المكان: هيلتون الأسكندرية - كورنيش الأسكندرية - مصر
تقديم: هي مواد غير عضوية تحتوي على العديد من المعادن الطبيعية التي يدخل في تركيبها أملاح السيليكات إلا أنها تختلف عن بعضها في التركيب الكيميائي والخواص الطبيعية لإختلاف كميات الماغنسيوم والحديد والصوديوم وألوكسجين والهيدروجين فيها. تم إكتشافه منذ زمن بعيد ، فقد إستخدمه الصينيون والقدماء المصريون ويعود المصدر الاساسي للاسم أسبستوس الى اللغة اليونانية الأسبستوس ، وتعني قابل للاحتراق والانحلال . ولقد استطاع الإيطاليون في منتصف القرن التاسع عشر , ايجاد طرق لغزل ألياف الأسبستوس ونسجها ، وللحصول على مواد قابلة للاستخدام في مجالات متنوعة. بعد ذلك تم تطوير هذه الصناعة عالمياً ، فقد افتتح اول معمل لتصنيع مواده عام 1870 في ألمانيا ، وفي عام 1900 استخدم الأسبستوس في تصنيع صفائح اسمنتية بالطريقة الرطبة . بعد ذلك انتشرت هذه المادة في العديد من الاستخدامات ، وخاصة في مجال البناء والصناعة حيث يستخدم الأسبستوس في مجال البناء وتسقيف المنازل والعوازل الداخلية والخارجية وأنابيب صرف المياه والأدخنة والتهوية، وتعتبر صناعة الأسمنت الأسبستوسي من أكثر الصناعات استهلاكاً للكريسوتايل إذ تصل نسبتها إلى 85%. وتدخل ألياف الأسبستوس في صناعة أغلفة الأبواب المقاومة للحريق والخزائن الفولاذية، كما تستخدم في صناعة الملابس الواقية من الحريق وكوابح السيارات وبعض أجزاء السيارات وكذلك كمادة عازلة للكابلات والأسلاك واللوحات الكهربائية. تكمن خطورة الأسبستوس في نوع المواد المعدنية الموجودة فيه، وتعتمد تأثيراته الصحية على المدة الزمنية التي يتعرض لها، وكذلك على عدد الألياف وطولها، وتبين أن هناك علاقة بين المدة الزمنية للتعرض لألياف الأسبستوس وشدة التعرض وبين التأثيرات السلبية على صحة الإنسان.
لغات العمل: اللغة العربية
المنظم: المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لإتفاقية بازل بالقاهرة بالاشتراك كه جامعة الدول العربية.
الأهداف: من أجل رفع مستوي الوعي حول مخاطر الأسبستوس والحد من أضراره ، تهدف هذه الورشة الى تقديم نظرة عامة حول مكونات الأسبستوس وأنواعه وأماكن وجوده ، وعرض المعايير واللوائح الخاصة بمستويات الأسبستوس، مع شرح لأهم المخاطر الصحية الناتجة عن التعرض للأسبستوس.
الفئات المستهدفة: إستهدفت حلقة العمل المسؤولين التقنيين الوطنيين المسؤولين عن إدارات النفايات الخطرة حيث شارك ممثلوا سبع بلدان عربيية من جمهورية جيبوتي، وجمهورية مصر العربية، والكويت، والمملكة المغربية، والسلطة الفلسطينية، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية السودان ، وممثلوا امعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى ووزراة البيئة والخارجية والصحة
المخرجات المتوقعة:
1 - أدراك المشاركون لمعايير وأنظمة مستويات الأسبستوس كما ذكرتها المنظمات الدولية
2 - اكتساب المشاركون خبرة بشأن أفضل الممارسات المتعلقة بخيارات معالجة الأسبستوس والتخلص منها
3 – وعى المشاركون بآثار الأسبستوس على صحة الإنسان والبيئة
التوصيات:
1- ضرورة تبادل الخبرات والنماذج الناجحة عن كيفية التخلص الآمن من مخلفات استخدامات الأسبستوس والمواد التي تحتوي علي الأسبستوس بين الدول العربية.
2- الاستفادة من الخبرات الدولية الإقليمية في هذا المجال.
3- التأكيد علي حظر الاستخدام المستقبلي لمواسير الأسبستوس سواء في مياه الشرب والصرف الصحي والزراعي والصناعي,
4- أهمية وجود جهة إدارية مسئولة عن إعتماد المقاولين للتعامل الآمن مع النفايات الخطرة مثل الأسبستوس.
5- إنشاء مدافن خاصة بمواصفات ومعايير دولية للتخلص الآمن من الأسبستوس.
6- لابد من وجود تشريعات وآلية لتنفيذها للتعامل مع مخلفات الأسبستوس.
7- إعداد مواصفات فنية وأكواد لازمة للتخلص الآمن من الأسبستوس.
8- أهمية التوعية والإعلام بخطورة التعامل والتعرض للأسبستوس وخصوصآ للمتعاملين مع منتجات ومخلفات الأسبستوس.
9- قيام المركز بمخاطبة الجهات الدولية المعنية لموافاتنا بكل ماهو جديد من طرق وقواعد التخلص الآمن من الأسبستوس.
10- أهمية تنسيق التقارير الوطنية وقيام المركز الإقليمي بموافاة الدول العربية بما يستجد في هذا الشأن وتبادل المعلومات ودعم استحداث آليات للإنذار المبكر.